16 الكفار من جميع الأمم يعرضون عن الوحي ويتبعون الظن و الهوى، ويزعمون أنهم أهل العقل والرأي والقياس والحكمة والجدل والقوة والحال، كما يسخرون من الرسل وأتباعهم ويصفونهم بالسفه والرذالة والضلال والجنون.
309 منشأ غلط الطوائف فى القرآن هو عدم الفرق فى المشار إليه إذا قيل هذا كلام الله، التحقيق فى ذلك، والفرق بين المسموع من القارئ المبلغ وبين أفعاله وحركاته فيها.
424 نزاع الناس فى زمن أحمد وبعده فى معنى كون القرآن غير مخلوق هل المراد به أن نفس الكلام قديم أزلى كالعلم، أو أن الله لم يزل موصوفا بأنه يتكلم إذا شاء، مبنى هذا الخلاف.
440 فصل وصار هؤلاء الذين غلطوا مذهب اللفظية إلخ إنما يعنون بالقراءة أصوات القارئين وبالكتاب مداد الكاتبين ويعنون أن هذا غير المعنى القائم بالذات وإنما هو دلالة عليه وعبارة عنه.
451 أول من ابتدع الجهمية ومن ناظرهم، إنكار بعضهم أن تكون حروف القرآن كلام الله أو أن يتكلم بصوت، وقابلهم من زعم أن ألفاظ العباد وأصواتهم غير مخلوقة إلخ.
563 حكم من قال إن الله لم يكلم موسى، أو قال إنه خلق صوتا فى الهواء أسمعه موسى، هل أمر السلف بقتل من أنكر الرؤية والكلام لأجل كفرهم أو للدعاء إلى بدعتهم.