186 لفظ المعية ( العامة والخاصة ) يقتضى فى كل موضع أشياء لا يقتضيها فى موضع آخر، فإما أن تختلف دلالة المعية بحسب المواضع أو تدل على قدر مشترك بين مواردها، ويمتاز كل موضع بخاصية.
459 نص الاستفتاء : ما يقول فى رجلين تنازعا فى حديث النزول أحدهما مثبت والآخر ناف فقال المثبت ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا فقال النافي كيف ينزل وقال المثبت ينزل بلا كيف فقال النافي يخلو منه العرش أم لا..
497 إذا قال النافى ليس له كلام يقوم به بل كلامه مخلوق، البصريون من المعتزلة يثبتون الإدراك، البغداديون لا يثبتون سمعا وبصرا وكلاما قائما به، معنى السلب والإضافة.
684 أهل الكلام يرون أن معرفة الرسول متوقفة على قولهم لو قامت به الحوادث إلخ، أصيب أهل الكلام بتأويل ما ورد في النزول وغيره لأجل ذلك، ولأجله أنكرت الجهمية الصفات والرؤية وقالوا القرآن مخلوق وقالوا بفناء الجنة والنار.